بيان مؤسسة " انسانية " حول قتل طالبين برصاص الداخلية
مؤسسة إنسانية - الاثنين 31-3-2014
رصدت مؤسسة إنسانية ماحدث بالأمس من إنتهاكات صارخة و إعتداءات غير مسبوقة
لم يعهدها الشارع المصري من قبل السلطات المصرية التى تستبيح الحرم
الجامعي غير مبالية بأي من الأعراف الدولية و المجتمعية و لا بالقيم
العلمية التي يمثلها حرم الجامعة .
منذ بداية العام الدراسي الجاري لم يسلم حرم جامعي في مصر و خاصة حرم جامعة الأزهر
بالقاهرة من الرصاص الحي و الغاز و الإعتقال و السحل للطلاب و الطالبات فى
أى وقت من ليل أو نهار ، حتى أن مأوى الطلاب والطالبات المغتربين منهم وهو
المدينة الجامعية طالته الأنتهاكات بكافة أنواعها فلم يعد الطالب المصري
عموما و الأزهري خصوصا يأمن على نفسه بداخل جامعته أو مدينته و محل سكنه.
ففى يوم الأحد 30 مارس 2014 نظم طلاب الأزهر وقفة احتجاجية معبرين فيها عن
رفضهم لفصل زملائهم و مطالبين بعودتهم إلى الجامعة فقامت قوات الأمن
بالأعتداء عليهم داخل الحرم الجامعي و المدينة الجامعية .
وقد رصد
الباحثين في مؤسسة إنسانية مقتل الطالب بالفرقة الرابعة بكلية تجارة "عبد
الله أحمد" بصورة وحشية حيث أصابته رصاصة فجرت رأسه و أخفت ملامح وجهه
تماما.
وكذلك مقتل الطالب بالفرقة الأولى لغات و ترجمة "أحمد عبد
الحافظ" برصاصة مباشره في الرأس و تمت إصابة أكثر من 40 طالبا إضافة إلى
إعتقال العشرات ، وقد حاصرت القوات المدينة الجامعية لمنع خروج جثمان
الطالب عبد الله أحمد .
جدير بالذكر أنه قبل أحداث يوم الأحد كان عدد شهداء جامعة الأزهر 104 شهيدا بحسب ما رصده فريق الباحثين بالمؤسسه .
و قد بات هذا المشهد متكررًا في جامعات مصر فأصبح هناك انتهاك لحق الإنسان
في الحياة و الأمان فضلا عن حقه في التعبير عن رأيه بحرية والإعتقال
التعسفي والإختفاء القسرى للطلاب من داخل جامعتهم أصبح أمرا يوميا .
كما أن السلطات المصرية تستخدم القوة المفرطة في تفريق المظاهرات كما
تتعمد استخدم أسلحة ثقيلة ضد مدنيين عزل - فضلا عن أنهم طلاب علم - تؤدي
إلى إصابات بالغة مباشره فى مناطق يتحقق منها القتل وهو ما يعد إنتهاكا
صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية .
ويعتبر الحق في حرية الرأي
والتعبير حق أساسي يظهر في عدد من الاتفاقيات الدولية والإقليمية ، وتعتبر
المادة 19 في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الإطار الدولي الأساسي
الذي يقنن هذا الحق .
وتنص المادة 19 على أن لكل إنسان حق في
اعتناق آراء دون مضايقة و أن لكل إنسان الحق في حرية التعبير ، ويشمل هذا
الحق حريته في التماس مختلف دروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى
آخرين دونما اعتبار للحدود ، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني
أو بأية وسيلة أخرى يختارها.
و بناءا عليه تتقدم مؤسسة إنسانية بالتوصيات التالية:
- على السلطات الحالية الكف وبشكل عاجل وفوري عن استخدام العنف المفرط
والقمع في مواجهة المتظاهرين واحترام الحق في حرية الرأى والتعبير والحق في
التظاهر والحق في الحياة كحق مقدس .
- على السلطات المصرية الإلتزام
بالمعاهدات والاتفاقات الدولية واحترام جميع مواثيق حقوق الانسان والحفاظ
على أمن المواطنين والكف عن ارهابهم وقتلهم أوالقبض عليهم بشكل عشوائي.
- تطالب مؤسسة إنسانيه المنظمات الدوليه بضرورة التدخل الفورى والعاجل و
اتخاذ مايلزم لوقف مايحدث من إنتهاكات يوميه بحق المدنيين فى مصر وتشكيل
لجان تقصى حقائق بشأن هذه الإنتهاكات .
من طرف حملة إنتخبوا العرص |  نشر في : 8:13 ص
بيان مؤسسة " انسانية " حول قتل طالبين برصاص الداخلية
مؤسسة إنسانية - الاثنين 31-3-2014
رصدت مؤسسة إنسانية ماحدث بالأمس من إنتهاكات صارخة و إعتداءات غير مسبوقة
لم يعهدها الشارع المصري من قبل السلطات المصرية التى تستبيح الحرم
الجامعي غير مبالية بأي من الأعراف الدولية و المجتمعية و لا بالقيم
العلمية التي يمثلها حرم الجامعة .
منذ بداية العام الدراسي الجاري لم يسلم حرم جامعي في مصر و خاصة حرم جامعة الأزهر
بالقاهرة من الرصاص الحي و الغاز و الإعتقال و السحل للطلاب و الطالبات فى
أى وقت من ليل أو نهار ، حتى أن مأوى الطلاب والطالبات المغتربين منهم وهو
المدينة الجامعية طالته الأنتهاكات بكافة أنواعها فلم يعد الطالب المصري
عموما و الأزهري خصوصا يأمن على نفسه بداخل جامعته أو مدينته و محل سكنه.
ففى يوم الأحد 30 مارس 2014 نظم طلاب الأزهر وقفة احتجاجية معبرين فيها عن
رفضهم لفصل زملائهم و مطالبين بعودتهم إلى الجامعة فقامت قوات الأمن
بالأعتداء عليهم داخل الحرم الجامعي و المدينة الجامعية .
وقد رصد
الباحثين في مؤسسة إنسانية مقتل الطالب بالفرقة الرابعة بكلية تجارة "عبد
الله أحمد" بصورة وحشية حيث أصابته رصاصة فجرت رأسه و أخفت ملامح وجهه
تماما.
وكذلك مقتل الطالب بالفرقة الأولى لغات و ترجمة "أحمد عبد
الحافظ" برصاصة مباشره في الرأس و تمت إصابة أكثر من 40 طالبا إضافة إلى
إعتقال العشرات ، وقد حاصرت القوات المدينة الجامعية لمنع خروج جثمان
الطالب عبد الله أحمد .
جدير بالذكر أنه قبل أحداث يوم الأحد كان عدد شهداء جامعة الأزهر 104 شهيدا بحسب ما رصده فريق الباحثين بالمؤسسه .
و قد بات هذا المشهد متكررًا في جامعات مصر فأصبح هناك انتهاك لحق الإنسان
في الحياة و الأمان فضلا عن حقه في التعبير عن رأيه بحرية والإعتقال
التعسفي والإختفاء القسرى للطلاب من داخل جامعتهم أصبح أمرا يوميا .
كما أن السلطات المصرية تستخدم القوة المفرطة في تفريق المظاهرات كما
تتعمد استخدم أسلحة ثقيلة ضد مدنيين عزل - فضلا عن أنهم طلاب علم - تؤدي
إلى إصابات بالغة مباشره فى مناطق يتحقق منها القتل وهو ما يعد إنتهاكا
صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية .
ويعتبر الحق في حرية الرأي
والتعبير حق أساسي يظهر في عدد من الاتفاقيات الدولية والإقليمية ، وتعتبر
المادة 19 في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الإطار الدولي الأساسي
الذي يقنن هذا الحق .
وتنص المادة 19 على أن لكل إنسان حق في
اعتناق آراء دون مضايقة و أن لكل إنسان الحق في حرية التعبير ، ويشمل هذا
الحق حريته في التماس مختلف دروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى
آخرين دونما اعتبار للحدود ، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني
أو بأية وسيلة أخرى يختارها.
و بناءا عليه تتقدم مؤسسة إنسانية بالتوصيات التالية:
- على السلطات الحالية الكف وبشكل عاجل وفوري عن استخدام العنف المفرط
والقمع في مواجهة المتظاهرين واحترام الحق في حرية الرأى والتعبير والحق في
التظاهر والحق في الحياة كحق مقدس .
- على السلطات المصرية الإلتزام
بالمعاهدات والاتفاقات الدولية واحترام جميع مواثيق حقوق الانسان والحفاظ
على أمن المواطنين والكف عن ارهابهم وقتلهم أوالقبض عليهم بشكل عشوائي.
- تطالب مؤسسة إنسانيه المنظمات الدوليه بضرورة التدخل الفورى والعاجل و
اتخاذ مايلزم لوقف مايحدث من إنتهاكات يوميه بحق المدنيين فى مصر وتشكيل
لجان تقصى حقائق بشأن هذه الإنتهاكات .